قصيرة جداً بفصولٍ متعاقبة ،
و أزمنة متغيّرة ،
مكان متهالك ،
امرأة حادّة المزاج و غليظة …
ثم يتلألأ المكان ،
و تبعث فيه الروح من جديد ،
فتتزيّن الجمادات ،
و يغدو كل ركن في المكان جميل.
و تصير الآنسة أرق و أكثر تألقاً،
تنجح و قلبها ينبض حبا على نحو غريب و غير متوقّع ،
حبّ نادر و دون حد لذات الآخر ،
دون شروط أو مقاييس ،
حبّ يقلب الحياة حتى تنتهي إلى مأساة ،،،
قراءة ممتعة على الرغم من كآبة الجو العام في القصة .
القصة من ترجمة علي المجنوني
“لم تكن الزينة و الدفءُ و الإضاءة وحدها ما جعل من المقهى ماهو عليه . ثمة سبب أعمق جعل المقهى ثميناً بالنسبة إلى هذه البلدة. وهذا السبب العميق له علاقة بكبرياء معيّن لم يكن معلوماً في تلك الأرجاء حتى هذه اللحظة ، و لفهم هذا الكبرياء الجديد لا بد من تذكر رُخص الحياة الإنسانية”

فعلًا كانت قراءة هذا العمل استثنائية واثارت العديد من المواضيع التي تستحق النقاش! والترجمة حازت على رضاي التام ♥️
تدوينة تحتل مكان في القلب ورف مكتبتي يا مي، شكرًا لك.
إعجابLiked by 1 person