الظروف تدرسنا كيف نولد حشدًا غفيرًا من الدلالات بكلمات قليلة
للعزيزة إيليف شافاق
حساسيتي المفرطة من أن أكون مصدر إزعاج ،
أو أن تكون أحاديثي غير المهمة كالعبء على أحدهم،
تجعلني أنتظر لحظة نهاية اليوم حين أنتهي من أعمالي و أتفرغ لكتابة موقف لا يحمل أي أهمية حقيقية سوى الإمساك بالزمن …!
في هذا اليوم بهذا التاريخ و في هذا الوقت
ما الذي حدث ؟!!!
هنا تكمن متعتي الحقيقية في الاسترسال بذكر موقف أو حتى شعوري نحو الموقف ولو كان تافهاً في اللحظة التي يغرب فيها الوعي عن عقلي ” قبل النوم ” !
أتخيّل لو أني لن أستيقظ غداً لأشعر بجمالية اليوم الفائت و ما بعده و حتى الروتين !
لا يجب أن أدوّن موقفاً في حياتي بواقعية و عقلانية ،
فالخيال حتى الثمالة أعذب بكثير من سرد ما حدث في الواقع القاتل …!
أستحي والله أن أتحدث مع أحد مثلاً :
عن طريقتي في شطف الأرض و متعتي الرهيبة بهذا النشاط
الذي أقوم به على مرحلتين لأَنِّي بذلك أتنعّم بصفاء الذهن …!
رغوة الصابون مع انسكاب الماء و رائحة النظافة المتطايرة في البيت ،
هذا الفعل يوقظ حواسي كلها و يجعلها في أحسن حال !
هذا أمر غير جدير بالذكر و لو امتلأت به نفسي،
أمور لا تحتملها سوى ملاحظات الهاتف، أو دفتر يومياتك الخاص … دفترك يحتمل ما لا يسعه قلب بشر !

كلام عميق ❤️❤️❤️❤️
إعجابLiked by 1 person
رائعة كلماتك 👍🏼❤️
إعجابLiked by 1 person
كلام رائع ودقيق ومااجمل الذكريات التي لها دور كبير بتغير النفسيه
دائما كلامك جميل ❤️🌹
إعجابLiked by 1 person
كلام رايق وسليم يشبهلك وماأجمل الذكريات الجميله التي تحرك وتغير نفسيتنا من الداخل
إعجابLiked by 1 person
كلام رائع 👌❤
إعجابLiked by 1 person
كلام معبر جدا 👌😘
إعجابLiked by 1 person
الابداع المتجددة…الى الأمام
إعجابLiked by 1 person