في مكان ٍ ما امرأة وحيدة ونساء عدة ،
و خيوط من ولاءات الخضوع ،
تعيد أمجاد النجوم السالفة ،
و حقول كامتداد يشبه الزمن ،
كثيف حين ولادة سنبلة ،
و عقيم عند احتضار الايقاع !
فيما يشبه المساء :
تشرع الوحيدة في محرابها بحياكة أردية الذكرى ،
تنفرط بكرة الصوف و كأنها ترجو المدد !
تبتهل الشاردة عند إدبار شظية بائدة ،
تعيد تراتيل الطفولة في ليلة لا يشيخ فيها القمر !
تنام على وسائد الصِّبا ،
تستولد روحها من الفجر الأول .
