حين يكتب القدر سقطاتك …
تسير معصّب البصيرة مبتور القدرة ،
و يصير مبلغك الذي قصدته راغباً كما توهمت هاويتك !
هاوية تهواها ثم تهوي في لجة عتمتها .
ثم تُفتِّح ليتني أبوابها لتلج الحسرات وهي تولول :
لم غفلت عن نداءات الفجر الصادقة ؟
لم أعرضت حين بسط المعطي يده ؟
ثم يُعندِل خادم إبليس فيرتطم الخيط الأبيض بالخيط الأسود في كيانك ،
فتتجلّى مصاديق العبث ،
فيصير الإعراض عن ظلم النفس جحودا .
ما كانت دساتير السماء محايدة يوماً لعبث الشياطين !
فيا نداءات الفجر الصادق ضميني إلى قوافل النور .
ابداع متجدد وانتقى لكلمات متميزه بالتوفيق
إعجابLiked by 1 person