نشرت تحت تصنيف خواطر

الفجر الصادق

حين يكتب القدر سقطاتك

تسير معصّب البصيرة مبتور القدرة ،

و يصير مبلغك الذي قصدته راغباً كما توهمت هاويتك !

هاوية تهواها ثم تهوي في لجة عتمتها .

ثم تُفتِّح ليتني أبوابها لتلج الحسرات وهي تولول :

لم غفلت عن نداءات الفجر الصادقة ؟

لم أعرضت حين بسط المعطي يده ؟

ثم يُعندِل خادم إبليس فيرتطم الخيط الأبيض بالخيط الأسود في كيانك ،

فتتجلّى مصاديق العبث ،

فيصير الإعراض عن ظلم النفس جحودا .

ما كانت دساتير السماء محايدة يوماً لعبث الشياطين !

فيا نداءات الفجر الصادق ضميني إلى قوافل النور .

المعلق:

Ambitious not positive !

رأي واحد على “الفجر الصادق

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.